تخطى إلى المحتوى

مبادرة نبوغ

الفكرة:

مبادرة نوعية شاملة، تتضمن حزمة من البرامج والاختبارات والمقاييس والآليات والخدمات الممكِّنة للجهات التعليمية من اكتشاف الموهوبين في العلم الشرعي ورعايتهم، وفق أحدث النظريات العلمية وأفضل الممارسات العالمية.

وهي أول مبادرة شاملة متخصصة في اكتشاف الموهوبين في العلم الشرعي ورعايتهم تُبنى بطريقة منهجية وأدوات علمية محكمة.

الأهداف:

ـ الإسهام في رفع كفاءة البيئات العلمية وتحسين مخرجاتها.

ـ تأصيل اكتشاف الموهوبين في العلم الشرعي وتأطيره، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية.

ـ تقديم آليات علمية دقيقة للكشف عن الموهوبين في العلم الشرعي.

ـ بناء خطة برنامج رعاية شامل للموهوبين في العلم الشرعي.

ـ تطبيق نموذج الكشف المعتمد على عينة استطلاعية وتجريبية لبناء مؤشرات الصدق والثبات لأدوات القياس المتبعة في الدراسة.

ـ إثراء المكتبة العربية بدراسة منهجية علمية متخصصة.

ـ استثمار طاقات الموهوبين بما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع من خلال خطة رعاية فردية.

المسوّغات:

ـ غياب النماذج العلمية في اكتشاف الموهوبين في العلم الشرعي.

ـ ندرة برامج رعاية الموهوبين في العلم الشرعي وعدم شموليتها.

ـ حاجة البيئة العلمية الشرعية إلى الالتفات لهذه الفئة المؤثرة.

ـ أهمية الاكتشاف المبكر للموهوبين والمبادرة بتأهيلهم.

مراحل تطوير المبادرة:

المرحــــــلة الأولــــــى 2016م (الفكرة والإنضاج ):

في هذه المرحلة قامت عطاءات العلم بدارسة فكرة (مشروع تطوير آلية لاكتشاف الموهوبين في العلم الشرعي ورعايتهم) وإنضاجها من خلال مجموعة من ورش العمل وجلسات التركيز مع الخبراء والمتخصصين لتخرج بوثيقة متكاملة لخطة التنفيذ وآلياته ومتطلباته، واختيار فريق العمل واللجان الاستشارية.

المرحــــــلة الــثـــــانية 2017-2018م ( الدراسة والتأصيل):

في هذه المرحلة قام فريق المبادرة بتحليل نظريات الموهبة لاختيار الأمثل منها، وإعداد المدخل النظري، وبطارية اكتشاف الموهوبين في العلم الشرعي، والتي جرى تقنينها بعد ذلك بعينات استطلاعية، كما أنجز في هذه المرحلة النموذج الأوّلي للاكتشاف وأدواته، ووضع اللبنة الأولى لخطة رعاية الموهوبين وأدلة تنفيذها.

ـ المرحـــــــــلة الثــــالثة 2019م ( التطبيق والتطوير):

في هذه المرحلة قام فريق المبادرة بالتطبيق التجريبي لبطارية اكتشاف الموهوبين في العلم الشرعي على (100) طالب في مدينة الرياض، ثم قام بالتطبيق الموسّع للبطارية على (240) طالباً من (5) مدن: مكة، المدينة، الرياض، جدة، الدمام، لقياس ثبات البطارية وصدقها، كما طبقة خطة الرعاية على (30) طالب من خلال برنامج خاص، لتخرج المبادرة بنموذج مطوّر للاكتشاف والرعاية، وتصميم خطة لتفعيل مشاريع المبادرة.